
أصل التسمية
«"إن تسمية أبجدية تفيناغ وحدها تفضح أصلها الفينيقي. فتفيناغ اسم مؤنت بصيغة الجمع، مفرده تفنيقت أي الفنيقية"»

المسند الحميري
يقول منظر الحركة الأمازيغية محمد شفيق «تسمى هذه الحروف تيفيناغ، ولقد أوّلت هذه التسمية تأويلات مختلفة، أسرعها إلى الذهن هو أن الكلمة مشتقة من (فينيق، فينيقيا) وما إلى ذلك. قد يطابق ذلك أصل هذه التسمية، ولكن المحقق هو أن الكتابة الأمازيغية غير منقولة عنها، بل رجح الاعتقاد بأنها والفينيقية تنتميان إلى نماذج جد قديمة لها علاقة بالحروف التي اكتشفت في جنوبي الجزيرة العربية».
اتجاه كتابة التيفيناغ متنوعة، والكتابة من اليمين إلى اليسار منتشرة، ولكن النقوش الليبية الأقدم تستخدم اتجاه غير اعتيادي هو من الأسفل إلى الأعلى.
النسخة الحديثة، التي قدمت بها الأكاديمية البربرية في ستينات القرن الماضي، تكتب من اليسار إلى اليمين، تستخدم الحركات، وتم تعديلها لتناسب الصوتيات المستخدمة بين سكان الأمازيغ في الشمال. تم إتخاذ شكل معدّل من هذه النسخة لأغراض التدريس في المغرب من طرف "المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية" الذي أنشيءمن طرف الملك المغربي محمد السادس.
تم إدراج التيفناغ في إصدارة اليونيكود في المجال بين U+2D30 و U+2D7F في إصدارة 4.1.0.
0 التعليقات:
إرسال تعليق