
بربر، والبتر بنو مادغيش الأبتر بن بربر. وبعضهم
أرجعهم إلى سبعة أصول متفرقة وهي إردواحة، ومصمودة، وأوربة، وعجيبة، وكتامة وصنهاجة، وأوريغة. وزاد بعضهم: لمطة، وهسكورة، وجزولة. و اختلف المؤرخون العرب في أصل تسمية البربر، إلا أنه من الثابت اليوم أنها كلمة إغريقية أطلقها اليونانيون على من لا ينتمي لحضارتهم (المميزة باللغة الإغريقية والدين اليوناني)، لذلك نجد المؤرخ اليوناني هيرودوت، يطلق وصف البربر أو البرابرة على الفرس والمصريين القدماء على الرغم من أنهم أعظم شعوب زمانه. و كذلك أطلق الرومان
لفظ البربر على كل من لا ينتمي لمنظومتهم الثقافية والحضارية الإغريقو
رومانية. ولعل بقاء الشمال الإفريقي خاضعا للنفوذ الروماني إلى غاية الفتح الإسلامي قد يفسر بقاء اسم البربر لصيقا بشعوب المنطقة. و لا يفوتنا رصد معاني البربرة في لغة العرب، وهي كثرة الكلام بلا منفعة، ويقال دلو بربار: لها في الماء بربرة أي صوت.
كثير من البربر يسمون أنفسهم بـ «الأمازيغ»، وهي كلمة مأخوذة من "مازيس" أو Mazices، وهي إحدى التسميات الرومانية للامازيغ.

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
0 التعليقات:
إرسال تعليق